10 حقائق طبية لا يستطيع العلم تفسيرها
في هذه المقالة سنقدم إليكم 10 حقائق طبية لا يستطيع العلم أن يفسرها ولا يجد لها أي تفسير علمي أو منطقي
حقائق طبية لا يستطيع العلم تفسيرها

الطب
هناك آلاف الوقائع الطبية حول العالم التي لا يستطيع العلم الحديث تفسيرها كشفاء البعض من أمراض لا علاج لها أو ظهور أعراض مرضية غريبة غير معروفة، أو تميز البعض بخوارق جسدية أو دهنية لا يمكلها الآخرون، إلى غير ذلك. لكن هذه الأحداث تبقى معزولة في المكان والزمان.
ما رأيكم الآن إذا علمتم أن هناك وقائع وأحداث طبية منتشرة في الزمان والمكان، تم التحقق من حدوثها عند عشرات ومئات الآلاف من الناس، لكن علم وطب القرن الحادي والعشرين لا يستطيع إيجاد تفسير منطقي لها.
10. اليد اليمنى المباركة
لا يستطيع العلم الحديث أن يشرح لنا لماذا من كل 10 أشخاص على مستوى العالم، هناك شخص واحد فقط أعسر، أي يستعمل يده اليسرى أكثر من اليمنى.
كما أن العلم لا يملك أن يفسر لماذا لا نستطيع أصلا استعمال اليدين معا بنفس الكفاءة. إحدى النظريات التي تكلمت في الموضوع تقول بأن تشابكات الخلايا العصبية في نصف الدماغ الذي يتحكم في الكلام ويتحكم أيضا في المهارات الحركية لنصف الجسم المقابل – هذه التشابكات تكون أكثر تعقيدا.
وبما أن مركز الكلام عند غالبية الناس متواجد في النصف الأيسر من الدماغ، فإن اليد اليمنى تكون أكثر مهارة من الناحية الحركية، وبالتالي تصبح هي الطاغية.
المشكلة في هذه النظرية أن مركز الكلام لا يوجد دائما في الجهة اليسرى عند كل الأيامن، كما أن نصف الأياسر يملكون مركز الكلام في الجهة اليسرى. همم مزعج.
9. التثاؤب المُعدي
يبدو أن بعضكم عند مشاهدته لشخص ما يتثاءب قد تتثاءب هو أيضا، والعلماء حائرون في تفسير هذه الحالة التي لا تقتصر على الإنسان فقط. فما الذي يجعلنا نتثاءب عند الشعور بالنوم أو الإعياء أو الجوع أو عند مشاهدة الآخرين يتثاءبون؟
آخر نظرية توصل إليها أهل العلم هي أن الدماغ في بعض حالات اشتغاله القصوى يحتاج مثله مثل الحاسوب إلى تبريد كبير وفعال لا يتيحه إلا التثاؤب، ولكن كيف يمكن تأكيد هذه النظرية لتصبح حقيقة علمية؟
8. الحاسة السادسة
كيف يمكننا تفسير حالة الهلع التي تصيب الأم وهرعها إلى إنقاذ رضيعها عندما يوشك أن يقع من مكان مرتفع دون رؤية الواقعة؟ وماذا عن الإحساس بالخطر؟ ألم تراودك أحاسيس بشيء ما قد ثبتت صحته أو خطأه، لكنك لا تستطيع تفسيره؟
أنت لست الوحيد، فقد لاحظ علماء النفس أنه بإمكان الإنسان – وبطريقة لا شعورية – التقاط العديد من المعلومات التي تحيط بنا، مما يؤدي – ربما – إلى ظهور رد فعل وأحاسيس لاإرادية من دون علمنا عن كيف ولماذا أتت؟
7. DEJA VU
ويعرف أيضا بوهم سبق الرؤية: يتعلق الأمر بإحساس غريب بأن المشهد الذي أنت تراه في هذه اللحظة قد سبق لك أن رأيته بكافة تفاصيله وتجلياته كأنك تشاهد فيلما سبق لك مشاهدته منذ مدة. وتقول الدراسات بأن 70 في المئة من بني البشر قد عايشوا هذه الحالة على الأقل مرة واحدة في حياتهم.
وقد حاول العديد من العلماء إيجاد تفسير منطقي للأمر حيث ردوه إلى عوامل نفسية أو عصبية أو خلل في الذاكرة، لكنه لحد الساعة لم يستطع أحد إعادة استنساخ هذا الشعور بالتجربة العلمية المختبرية.
6. الدواء الوهمي = PLACEBO
الدواء الوهمي عبارة عن عقار لا يحتوي إلا على مواد محايدة لا تغير زيادة أو نقصانا في أية وظيفة في الجسم. وتستعمل هذه الأدوية مثلا من طرف المختبرات الصيدلانية لمقارنة المفعول الذي تحققه بمفعول مادة دوائية جديدة، حيث يتم إعطاء الدواء الفعال لعينة من الخاضعين للتجربة، والدواء الوهمي للعينة الثانية بنفس مواصفات الدواء الفعال من حيث الشكل واللون والمذاق. والنتيجة أن نسبة معتبرة من المستهلكين للدواء الوهمي يتماثلون للشفاء كأولئك المستهلكين للدواء الفعال وإن كانت نسبة النجاح أقل بكثير.
ربما هذه الظاهرة قد تفسر أيضا بعض حالات الشفاء من أمراض مستعصية تمت في حضور بعض من يدعون امتلاكهم لقدرات غير طبيعية في شفاء المرضى عن طريق توهيمهم مثلا بأن الماء الذي أعطوه إياهم يحتوي على طاقة علاجية كبيرة.
5. تجربة الحياة بعد الموت
أخبر آلاف الأشخاص الذين كانوا في لحظات قريبة جدا من الموت بمرورهم بتجارب نفسية عميقة وواضحة يقابلون فيها أقرباء لهم توفوا سابقا، أو بمرورهم بنفق مضيء أو رؤيتهم لأنفسهم وهم يحتضرون من زاويا مختلفة، بل وذكرهم كل الكلام الذي سمعوه من أشخاص حقيقين كانوا حاضرين خلال معاناتهم من سكرات الموت.
أغلب العلماء يشككون في هذه الأحداث ويعتبرونها مجرد هلوسة أو نتيجة طبيعية لافتقار الدماغ للأوكسجين خلال تلك الفترات العصيبة.
4. لماذا نحلم؟
الحلم هو حالة ذهنية يكون فيها الدماغ الواعي مستيقظا رغم غرق صاحبه في نوم عميق. وينتج عن التحفيز الذاتي للدماغ في انفصال وانقطاع كاملين عن العالم الخارجي، مما يجعل هذا الوعي غير مستقر وغير موضوعي. ورغم تحديد مواضع الدماغ المسؤولة عن تشكل الأحلام، إلا أن الغاية أو الجدوى الوظيفية منها لا تزال غير معروفة.
ويقول عالم النفس المثير للجدل سيغموند فرويد أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون اشباعها صعبا في الواقع، بمعنى أن الأحلام تساعد على التخفيف من الضغوطات والمشاكل اليومية، وتساهم في الترويح عن النفس. فهل تلك هي الحقيقة؟
3. الشـيخـوخة
هناك أكثر من 250 نظرية علمية حاولت البحث في أسباب تعرض الكائنات الحية للشيخوخة حينما تبدأ الخلايا في العمل بكفاءة أقل، مع تراكم للمخلفات والسموم وانخفاض أداء الجهاز المناعي وارتفاع القابلية للإصابة بالأمراض.
بعض هذه النظريات تبدو موفقة في تفسير كيف نذهب كلنا – وإن بسرعات مختلفة – إلى هذا المصير المحتوم. لكننا لحد الساعة لم نتمكن من تحديد طبيعة الآلية التي تسبب الشيخوخة: البعض يذهب إلى وجود ساعة بيولوجية داخلية أو كرونومتر في جينات كل خلايا الجسم، وليس هناك إمكانية لإيقاف تسارع العد العكسي لتلف الجسم وموت الخلايا، وتلاشي الحياة.
2. الكائنات المجهرية في أجسامنا
نعلم من خلال الدراسات الحديثة أن الجسم الذي نعيش فيه لا نملك إلا جزءا منه، فكل خلية تنتمي إلى أجسامنا تقابلها 10 كائنات مجهرية غير ذاتية، بعضها يقوم بتنظيف البشرة، والبعض الآخر يساهم في هضم الطعام، لكن أغلب الميكروبات لا نعلم سبب وجودها في أجسامنا، وقد وصل الأمر إلى الكشف عن وجود فيروسات ممرضة عند أشخاص أصحاء دون التعرف على الهدف من وراء تواجدها.
1. حلم أم علم؟
يعتاد الإنسان منذ نشأته على أن العالم الذي يعيش فيه هو كل شيء، ويكبر على ما اعتاد عليه، ويبني حياته كلها وفق نظرته تلك. لكن العلم الحديث أظهر حقيقة مغايرة تماما: فجميع المعلومات التي ندركها من العالم الخارجي تصلنا عن طريق الحواس الخمس: هذا العالم هو ما رأته العين، وسمعته الأذن، وشمه الأنف وذاقه اللسان ولمسته اليد.
كل هذه الحواس تنقل المعلومات الخارجية نحو الدماغ عبر إشارات كهربائية يكون للدماغ السلطة المطلقة لترجمتها إلى أحاسيس وإدراكات: بمعنى أننا لا نرى العالم كما هو، بل كما يراه دماغنا تحت تأثير الإشارات الكهربائية التي استقبلها.
فهل الدماغ الذي هو أصلا محجوب عن التفاعل المباشر مع العالم الخارجي دقيق جدا في ترجمة المعلومات الوافدة إليه؟ وهل الحواس حساسة جدا لنقل المعلومات بأمانة ودقة مطلقتين؟
الجواب لا، والأمثلة كثيرة: من الحيوانات التي ترى ما لانراه وتسمع ما لا نسمعه، وسهولة خداع الدماغ كما يحدث في الألعاب السحرية وفي برامج المحاكاة الإلكترونية…إلخ.
والحقيقة أننا لا يمكن أن نثبت مطلقا أننا نعيش فعلا في عالم حقيقي لأن دماغنا ودماغ غيرنا لا يواجه أصل المادة، بل فقط النسخة الكهربائية منها.