لماذا يجب عليك إنشاء مشروعك الخاص الآن؟
في هذه المقالة سنتعرف على الأسباب التي تدفعك إلى إنشاء مشروعك الخاص الآن
إنشاء مشروعك الخاص

وقت التغيير
هل تشعر بأنك ستفقد صوابك بسبب مديرك الصارم؟ هل تشعر أن وظيفتك الحكومية قتلت طموحك و أنها لا تتناسب مع قدراتك الإبداعية، إذن حان الوقت لتفكر وتبدع فكرة للخروج من هذا المأزق وتنهي مسيرة مليئة بالروتين والملل، لتبدأ مشوارا جديدا يتناسب مع إبداعاتك، شخصيتك، طموحاتك وأهدافك…
لكي تبدأ ما عليك إلا أن تقتنع بالفكرة وألا تسمح لعقلك أن يرميها من أول وهلة، ولا تدع الأفكار السلبية تطردها وتحل مكانها. حذار من مثل هذه الأحكام: الفكرة مستحيلة، لن أنجح إن بدأت مشروعا جديدا، أناس كثيرون جربوا إنشاء مشاريع لكنهم فشلوا في النهاية، لا أملك مبلغا كافيا من المال، وأيضا تجنب الناس المثبطين والسلبيين فهم قادرون على برمجة عقلك الباطن برمجة سلبية قاتلة ومدمرة لأحلامك وتطلعاتك، وفي النهاية تبقى كما أنت عليه موظف بسيط مقيد بوقت محدد يستهلك كامل يومه، ومهام روتنية تتكرر كل يوم و الأسوء من ذلك قد تجد نفسك في محيط عمل غير مريح ولا يتطلع لمواهبك و إبداعاتك، كل هذا سيتسبب في تراجع مردودك وإنتاجيتك في عملك وبالتالي سيطلق عليك لقب الفاشل مهنيا بامتياز.
سلبيات الوظيفة الحكومية أكثر من إيجابياتها
الوظيفة أو منصب العمل حلم الكثيرين من البطالين، خاصة فئة الشباب التي تعاني من التهميش والبطالة في أيامنا هذه بسبب التراجع الإقتصادي وقلة موارد خلق الثروة في البلدان العربية، والاعتماد على مصدر وحيد للدخل القومي وإهمال التكوين المقاولاتي للشباب الذي يفتح أمامهم الأبواب لإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تكون السبب في تحقيق الرفاهية. وهنا بعض النقاط التي توضح نقائص وسلبيات الوظيفة:
- وقت طويل تقضيه في العمل قد يفوق ثمانية ساعات
- مسؤولك في العمل يراقب كل تحركاتك
- أجر ضعيف
- لا تستجيب كل الاستجابة لمواهبك و إبداعاتك
- تظهر بعض المشاكل مع الزملاء
- الرتابة والملل
- ندرة دورات التكوين المستمر لفائدة الموظفين
- قلة فرص الترقية في العمل
- ضياع فرصة مواصلة الدراسات العليا بسبب مطالب العمل
إن كنت موظفا وقرأت المقال ستشاطرني الرأي حول هذه السلبيات وربما ستبدأ في مراجعة نفسك والتفكير بجدية لتغيير وضعك المهني والمالي نحو الأفضل، خاصة بعدما سأذكر لك محاسن المشروع الخاص الذي تنوي القيام به فيما يلي:
لماذا يجب عليك إنشاء مشروعك الخاص الآن؟
أنت سيد عملك والقرار بيدك
لن يملي عليك أحد قراراته ولن يراقبك أحد سيختفي المدير والمسؤول المزعج، وتصبح أنت الذي تقرر وتفعل ما تشاء وتختار القرارات بحرية تامة دون معارضة من أي جهة.
إيجاد التوازن المهني مع متطلبات الحياة الأخرى
ستجد الوقت الكافي للجلوس مع عائلتك والاستجابة لجميع متطلباتها، ولن تكون مقيدا بالوقت الذي حرمك في السابق من الاستمتاع بأكبر فترة ممكنة بجانب مقربيك ولن يكون العمل عائقا أمامك لعيش حياتك الخاصة.
دخلك سيكبر وربما ستصبح مليونيرا
إن كان مشروعك الخاص يسير في الطريق الصحيح بخطة محكمة ومدروسة على المدى القصير والبعيد، سيكبر ويتوسع مما يعني الزيادة في الأرباح و المداخيل وكل هذا يحقق الرفاهية لك ولعائلتك.
إبداعاتك ومواهبك لن تذهب سدى
كلما كنت موهوبا ومبدعا سيكون مشروعك الخاص حقلا لتجاربك الإبداعية والخلاقة، وعندما تكون النتائج رائعة معناها أنك وظفت حسك الإبداعي أحسن توظيف، والنجاح الباهر لمشروعك هو استجابة لإبداعك وموهبتك.
هل أعطتك هذه الكلمات بعضا من الحماس والرغبة في التجريب؟ تستطيع أن تجرب في أي وقت ومكان مناسبين، لكن قبل خوض غمار التجربة عليك أولا إعداد خطة أولية تعبر عن ميولاتك، مجال موهبتك، حسك الفني والإبداعي قيمك و تصميم للمشروع.
وأريدك أن تقرأ ما قاله جيم رون:
إذا لم تضع خطتك بنفسك، فستقع فريسة لخطة أعدها غيرك، ولن يكون التنبؤ بما خطط لك في المقدور
وفي الأخير العمل عبادة والأهم أن يكون العمل شريف وإنساني يعبر عن مبادئك، شخصيتك وطموحك.