تنمية ذاتية

8 خطوات أولية للبدء بممارسة التأمل

في هذه المقالة سنتعرف على الخطوات الأولية للبدء بممارسة التأمل

ممارسة التأمل

محمود سامي
8 خطوات أولية للبدء بممارسة التأمل

التأمل

هل تريد ممارسة التأمل؟ فالعديد من الناس حاولوا ممارسة التأمل لكنهم استسلموا بسبب تفكيرهم السلبي والجمل التي يرددونها كـ" لا أستطيع فعل ذلك" أو "هذا لم يخلق لي"، حتى وقت قريب كنت واحدة من هؤلاء. إنه لمن الطبيعي جدا التخلي عن التأمل ومعاودة المحاولة مرات كثيرة. قد بدأت في إيجاد سبل لجعل التأمل صالحا في حياتي اليومية وهذه بعض الاقتراحات المفيدة.

فوائد التأمل

التأمل هو ممارسة تهدئة العقل وتركيز الانتباه على الحاضر، وقد تطورت في الثقافات المختلفة على مر العصور. وتعتبر التأمل مفيدة جدًا للصحة العقلية والجسدية. إليك بعض الفوائد المهمة للتأمل:

  • تقليل التوتر والقلق: يساعد التأمل على تهدئة العقل والجسم، وتحقيق حالة من الاسترخاء، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق.
  • تحسين التركيز والانتباه: من خلال ممارسة التأمل بانتظام، يمكن تحسين القدرة على التركيز وزيادة الانتباه، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء العام.
  • تعزيز الوعي الذاتي: يساعد التأمل على توسيع الوعي الذاتي وفهم أعمق للنفس والتواصل مع العواطف والأفكار الداخلية.
  • تحسين الصحة العقلية: يترافق التأمل مع فوائد صحية نفسية عديدة، بما في ذلك تقليل الاكتئاب وزيادة السعادة وتعزيز الشعور بالرضا الذاتي.
  • تعزيز الصحة الجسدية: بالإضافة إلى الفوائد العقلية، يمكن أن يحسن التأمل الصحة الجسدية بشكل عام. فقد تم ربطه بتقليل ضغط الدم وتحسين جهاز المناعة وتقليل الألم المزمن.
  • تعزيز الإبداع والابتكار: يمكن للتأمل أن يحفز التفكير الإبداعي ويساعد على إيجاد حلول جديدة وابتكارات في مختلف المجالات.
  • تعزيز القدرة على التحمل: يعتبر التأمل تمرينًا للعقل، ويمكن أن يساعد على تعزيز القدرة على التحمل والتعامل مع التحديات والصعوبات في الحياة.

هذه فقط بعض الفوائد التي يمكن أن يجنيها الأشخاص من ممارسة التأمل. يمكن للفوائد أن تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج كل فرد إلى نوع مختلف من التأمل أو تقنية معينة لتحقيق هذه الفوائد.

خطوات أولية لممارسة التأمل

  1. اعثر عـلى طريقتك: هناك العديد من أنواع التأمل المختلفة تماما مثل التأمل المفتوح والتركيز وحتى المشي. قد تحتاج الى تجريب مجموعة متنوعة قبل تثبيت رأيك على نوع واحد بينما بعض الأشخاص يفضلون ممارسة نوع واحد لا غير. من العادي أن تغيرنوعك المفضل في محاولة لآكتشاف أنواع أخرى قد تروقك.
  2. محاولة الخمس دقائق: لا تنتظر الى أن تتوفر لديك 30 أو 45 دقيقة لتتأمل، يمكن لخمس الى عشر دقائق أن تحدث فرقا، فبالتأكيد أن من الجميل أن تمتد فترات التأمل مددا طويلة الا أنه كأي برنامج رياضي قد يصيبك ببعض التعب لذا عليك أن تجرب جلسات تأمل قصيرة عدة مرات في اليوم
  3. تتبع تأملك: كلنا نعلم أن التأمل وسيلة للتعافي لذا فان تتبع سلوكك يجعلك أكثر قابلية للتحسن
  4. كن مرنًا: بعـض الأشخاص يعانون من ألم مزمن أو حالات صحية أخرى، والجلوس لفترة طويلة بالنسبة لهم أمر صعب لذا فمن الممكن ممارسة التأمل في أربعة أوضاع أساسية: الجلوس والاستلقاء والمشي أو الوقوف، آستمع لجسدك وتأمل في أي وضع يروقك ولا تجعل من حالتك الصحية عائقا.
  5. تعلم طريقتك الخاصة: هناك العديد من الطرق لتعلم التأمل. يمكنك التعلم من كتاب أو شريط فيديو أو تطبيق على هاتفك أو إن كنت تقطن إحدى المدن الكبرى قد تجد مراكز لتعلم التأمل.
  6. اجعل يوتيوب صديقك: أحيانا حين لا تستطيع تتمة ممارسة تأمل عادية أو لا تستطيع القيام بها آستمع الى أشرطة فيديو قد تساعدك على ذلك.
  7. ابق توقعاتك واقعية: التأمل لن يحل جميع مشاكلك ويجعلك أكثر سعادة، انما التأمل يساعدك على ذلك ما ان أردت أنت، هو فقط وقت اضافي للتفكير بالحلول جيدا.
  8. قد تحتاج إلى وقت راحة: لا تقلق إن كنت بحاجة لقسط من الراحة فهناك أوقات لا يكون فيها التأمل هو الخيار الصحيح، قد تفقد الرغبة في ذلك أو تكون مريضا جسديا أو متعبا نفسيا لذا لو أحسست بهذا الاحساس يرجى التوقف والاعتناء بنفسك بطريقة أخرى.

كانت هذه بعض الخطوات التي قد تساعدك في البدء بممارسة التأمل.


التأمل ممارسة التأمل