لعنة الفراعنة وغرق تايتانك
في هذه المقالة سنتعرف على علاقة لعنة الفراعنة بغرق سفينة تايتانك
علاقة لعنة الفراعنة بغرق سفينة تايتانك

تيتانك
تايتانيك (Titanic) هي سفينة ركاب بحرية كبيرة انطلقت في رحلتها الأولى من ميناء ساوثهامبتون في إنجلترا في 10 أبريل 1912، وكانت ترمز إلى رمز للتقنية والرقي والفخامة في ذلك الوقت. ولكنها للأسف غرقت في الليلة الأولى من رحلتها بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي في 14 أبريل 1912، وأدى الحادث إلى وفاة أكثر من 1500 شخص من الركاب وطاقم السفينة.
كانت تايتانيك تعتبر واحدة من أكبر السفن البحرية الراقية في عصرها، وهي مجهزة بأحدث التقنيات وأفخم المرفهات، وكان من بين ركابها العديد من الأثرياء والمشاهير في ذلك الوقت. وكانت تايتانيك تحظى بشعبية كبيرة في الإعلام والأدب والسينما، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.
ويعتبر غرق تايتانيك واحداً من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ الحديث، وقد أدى إلى تحسين معايير السلامة البحرية والتدابير الوقائية في السفن. ولا يزال العثور على بقايا السفينة وممتلكات الركاب والطاقم يثير الاهتمام والجدل حتى اليوم.
من المعروف عن سفينة تايتانك أنها كانت من أكثر السفن الفاخرة البريطانية لنقل الركاب، وكانت بريطانيا وقتها تتحدى بها العالم لقوتها، وكان من المستبعد أن تغرق هذه السفينة.
يُذكر أن السفينة غرقت في المحيط الأطلنطى ما بين يومي 14-15 إبريل عام 1912 و هي في رحلة ما بين مدينة ساوثهامبتون في إنجلترا مدينة نيويورك في أمريكا وهي في رحلتها الأولى، ويبقى السؤال هنا..
ما علاقة لعنة الفراعنة بغرق سفينة تايتانك؟
سأسبب النحس لكل من يزعجني
هذه العبارة مقولة كُتِبت على جُدران معبد أحد المومياءات وهي آمن رع، كانت آمن أميرة عاشت في القرن 15 قبل الميلاد ودُفنت في مدينة الأقصر، ثم في رحلة إلى المتحف البريطاني كان استقرارها.
إذا نظرنا في البداية عام 1910 كان تهريب الآثار وقتها سهلاً للغاية وصولاً إلى حادث السفينة تايتانك التي كانت المومياء مُرتبطة بالحادث، نجد أنّ عالم إنجليزي يُدعى دوجلاس موراي كان قد اشترى مومياء فرعونية من بياع أمريكي مجهول الهوية مقابل شيك بمبلغ مُعين، ومن هُنا بدأ النحس.
فقبل أنّ يصرف البائع المجهول الشيك كان قد توفي في ظروف غامضة، ثم توالت الأحداث بعد ذلك، فالعالم دوجلاس الذي اشترى المومياء كان خارجًا في رحلة صيد لم تكتمل بسبب إنفجار البندقية في يده بدون سبب صريح وواضح، وعلى أثرها ذهب إلى المستشفى لعدة أسابيع حتى انتهى بهِ المطاف لبتر ذراعه بالكامل!
كما أنّ أثنين من العمال ممن حملوا المومياء لدوجلاس كانوا قد توفوا في ظروف غامضة وبغرابة!!
من هنا جاء شك دوجلاس في المومياء فأهداها لصديقته، وبعد أسبوع فقط توفيت والدتها وتركت خطيبها قبل أن تتوفى في ظروف غامضة هي الأخرى!!
فأتى دوجلاس بالمومياء وتبرع بها للمتحف البريطاني، وبعدها توفي العالم المسؤول عن إستلام المومياء من دوجلاس بمرض غريب!!
في نفس المتحف توفي مسئول المعروضات ومصور المتحف توفي أيضًا أمام التابوت وهو يصور المومياء آمن رع!!
وفي ظل هذه الأحداث أهدى المتحف البريطاني المومياء لمتحف في نيويورك، فكان من الطبيعي أن تنتقل حوادثها معها، وبالفعل في عام 1912 تم نقل المومياء بسرية تامة على متن أشهر السفن وهي سفينة تايتنك.
والجميع يعلم ما حدث بعد ذلك، هل ترى أنّها مجرد صدف أم تؤمن حقًا بلعنة الفراعنة، أخبرنا عن ذلك؟