3 أسرار اجتماعية ونفسية يمكنك استخدامها فى التسويق على Social Media
في هذه المقالة سنتعرف على 3 أسرار اجتماعية ونفسية يمكنك استخدامها فى التسويق على Social Media
التسويق على Social Media

التسويق
هل ترغب فى نجاح التسويق على مواقع Social Media ؟ هل لاحظت معى أن هذه المواقع هى مواقع اجتماعية Social قبل أن تكون ميديا Media ؟ هل تدرك ذلك؟ أنه يجب عليك كمسوق مبدع الدخول من باب الـ Social فى حالة رغبتك فى النجاح على تلك المواقع والتأثير على زواره؟
وفي السطور القادمة سأعرض عليك أهم وأشهر الطرق والأساليب لاستخدامها فى مواقع التواصل الاجتماعى لزيادة التفاعل والتواصل مع البزنس الخاص بك على مواقع التواصل الاجتماعى حسب كتاب” Contagious Why Things Catch On ” فقد ذكر 6 مباديء لو احسنت العمل عليها ستساعدك بشكل كبير في زيادة حديث العملاء عنك دون تدخل مباشر منك سأسرد فى الاسطر القادمة اهمها على الاطلاق من وجهة نظري مع الاضافة اليها من واقع تجربتى العملية الخاصه ورغم ذلك انصحك بقراءة الكتاب كامل.
أولاً: الاهتمام المفرط بنظرة الاخرين (الفخر والتباهي):
دائماً ما يهتم الناس بشكل عام وعلى مواقع التواصل الاجتماعى بشكل خاص بمظهرهم أمام الآخرين ويحرصون بشكل دائم على الظهور بمظهر جذاب ولافت للأنظار، يطلق جونا بيرجرمؤلف كتاب العدوي على هذا الامر لفظ العملة الاجتماعية أو Social currency
فكما يستخدم النّاس المال لشراء منتجات وخدمات، يستخدمون العملة الاجتماعيّة لتحقيق انطباعات إيجابيّة مرجوّة من عائلاتهم، أصدقائهم وزملائهم
والسؤال الأهم هنا كيف يمكننا استخدام تلك الصفة فى الترويج لشركتنا أو منتجاتنا؟ سأشارك معك بعض الطرق للتطبيق قمت بالفعل بتجربة بعضها عملياً وليس مجرد كلام نظري
أفكار قابله للتطبيق:
- يشارك بعض الناس المنتجات والعروض الحصرية التي استطاعوا الحصول عليها بسعر فريد وذلك كي يبدوا أذكياء او ليظهروا بمظهر اجتماعى معّين.. قدم لعملاءك عروض حصرية من فترة الى اخري واشعرهم بالتميز دائماً الفرق الذي يصنع الفرق هو كيفية تقديم العروض أو خصومات فكر في الطريقه بإبداع.
- يهتم الناس دائما بمشاركه أوقات الاستمتاع والأجازات وذلك لأنها أوقات فريده في حياتهم وكي يبدوا ممتعين ومرحين، وذلك الشعور مفيد جدًا لشركات السياحة وأصحاب الكافيهات والمطاعم.
- وعلى الرغم من اهتمام معظم الناس بمشاركة أوقات فراغهم سواء بصورهم بالتنزة فى إحدى المولات أو شرب القهوة مع أحد الأصدقاء في الكافيهات المعروفة (البراندات) أو حتى التقاط الصور مع الأكله المفضلة في إحدى المطاعم، إلا أنه نادراً ما يتم مشاركة إن قام أحد الأشخاص بشراء منتج بضعف الثمن أو أنه خسر مال أو صديق في مكان ما.
ذكر الكاتب أن هناك ثلاث عوامل يمكنها أن تجعل منتجاتك أو خدماتك عملة اجتماعية يمكنها أيضاً أن تساعدك وهى:
- الأشياء المثيرة للانتباه: بأن تجعلها مخالفة للتوقعات دائمًا ما يشارك الناس الأمور الغريبة والملفته لن تشارك فيديو لكلب قام بعض شخص ما لكنك قد تشارك فيديو لشخص ما قد عض كلب!
- الربح والخسارة في الالعاب: يحب الناس دايماً الافضلية أو الظهور بمظهر المتفوق على أصدقائه وهذا ما يساعد الكثير من تطبيقات الألعاب الجديدة أن تنتشر بسرعه خاصة التى تحتوى على مفهوم المنافسة بداخلها.
- الإحساس بالتمييز والانتماء: يتحدث الناس دائما على الاشياء الفريده التى تميزهم عن غيرهم من الناس لي صديق عزيز قام بمشاركه كارت ائتمانى له بأحد البنوك التى ميزته عن غيره من العملاء بامتلاك خصم خاص له وكذلك ﺧﺪﻣﺔ دﺧﻮل ﺻﺎﻻت الاﺳﺘﺮاﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ مجاناً ، هذا هو السر في تسويق وانتشار العروض الحصرية ذات الفترات والكمية المحدودة.
“أرسلت من هاتف آيفون الخاص بي”، من المعروف أنه يمكنك تغيير تلك الرساله لكن معظم الناس يتركونها كما هى لأنهم يعشقون العملة الاجتماعية التى تقدمها لهم.
ثانياً: المشاعر أو التأثير العاطفي:
اكثر ما يحب الناس الحديث عنه ومشاركته مع من حولهم هي “مشاعرهم” لان الحديث عن المشاعر يريح النفس ويجعل الناس اكثر ارتباطاً ببعض وهو ما جعل فيس بوك يضيف عنصر Feeling ليساعد الناس على مشاركه مشاعرهم بشكل اسهل مع اصدقائهم.
وعند الحديث عن البزنس والدعاية والتسويق فلا داعى لتقسيم المشاعرالى مشاعر ايجابية و سلبية فهناك تقسيم اخر اهم وهو تقسيمها الى مشاعر عاليه او منخفضة الاثارة high and low arousa
مثال على مشاعر قوية عالية الاثارة مثل: الغضب الشديد ، الحماس ، الرعب ، القلق ، الانفعال جميع تلك المشاعر تحث النفس على التصرف بقوه فهى دايما اذا توفرت فى خبر او مقال تحث المستخدم على مشاركه ذلك الامر وهو ما يجعل انتشار الشائعات اسهل بكثير وتنتشر كالنار فى الهشيم من الحقائق والمعلومات المفيدة غير المثيره لاي نوع من المشاعر.
المشاعر تدفع الناس للفعل والتصرف
النوع الاخر من المشاعر كما ذكرنا هو المشاعر منخفضة الاثارة وهى مثل : مشاعر الرضا ، والقناعة ، والكآبة والحزن وهى قلما يتم مشاركتها لانها فى الغالب تحث النفس على السكون والخمول.
ينشغل الناس دائماً بأمورهم الشخصية، ومشكلاتهم، والمسؤوليات الملقاة على عواتقهم. يصبح هدفك – في هذه الحالة – أن تشد انتباههم واثاره مشاعرهم بقوة للحديث عنك.
ليس كافياً ان يحتوى مقالك على مجموعه كبيره من المعلومات والحقائق والارقام المهمه فلا بد من تقديم ذلك بطريقة تدفع الناس للمشاركه وليتجاوبوا معك بالنشر ومن اجل تنفيذ ذلك اسأل نفسك ما هى المشاعر التى ترغب فى اثارتها عند المتلقي وابذل قصاري جهدك من اجل تنفيذ ذلك.
الامر الاخر والخطير الذي ارغب في مشاركته معكم بخصوص المشاعر فيما يتعلق “بالشراء” هو كيفية اتخاذ معظم الناس قرارات الشراء؟
عادة ما يحاولون تأخير هذا القرار الناس بطبيعتها تكرهه اتخاذ القرارت الحاسمه ويعتمدون فى ذلك على مشاعرهم فقط ودورك هنا كمسوق على الانترنت او كبائع هو مساعدة العميل على حسم قرار الشراء لصالحك ويوجد العديد من الطرق والاستراتيجات يمكنك استخدامها فى ذلك سأكتب مقال مفصل عن ذلك الامر بالتفصيل ان شاء الله فى وقت لاحق.
ثالثاً: القصص
كل الناس يحبون القصص ويتداولونها فيما بينهم ، فإذا استطاعت ان تبيع للناس قصتك قبل ان تبيع لهم منتجاتك ستحقق مزيد من البيع دون اى جهد منك ، تلعب القصص البيعية selling story دور كبير في تحريك مشاعر الناس وحثهم للحديث عنك وعن منتجاتك.
مثال على القصص البيبعية
شخص بدين يحاول نقص وزنه منذ عدة اشهر دون فائدة لكنه عندما التزم بتناول ساندوتش التونه الرائع من مطعمه المفضل له ساب واي لمدة شهر فقط ساعده ذلك على الحصول على الوزن المثالى في وقت قياسي هذه القصة استخدمها جارد فوجل بالفعل فى التسويق والدعاية لمطعم ساب واى هذا السطر القادم الاعتراضي الهدف منه التأكيد على ان هذه المقالة نشرت لاول مرة فى مدونتى مدونة اسلام فتح الله كمحاولة لاكتشاف الحرامية محترفي نسخ المواضيع ونسبها الى انفسهم اذا انتبهت للامر ابتسم و استمر كما لم تلاحظ شئياً.
والامر المثير ايضاَ فى نقل القصص هى انه لا توجد قصة او حكاية رويت بنفس الطريقة مرتين فاما ان يزيد عليها او ينقص منها لكنها فى النهاية تصير اكثر جذباً وتركيزاً من وجهة نظر راوي القصة على الاقل وتصبح بذلك اكثر توضيحاً للرسالة التى تدور حولها القصة.
يحث الكاتب جونا بيرجر على استخدام القصه فى الدعاية ويشبهها بـ احصنة طروادة التى قد تدخل الى عقلك ولا تنتبه لما بداخلها، يقول أنّنا نحتاج إلى بناء أحصنة طروادة خاصّة بنا، مضمّنين منتجاتنا وأفكارنا في قصص سيودّ النّاس سردها لا يمكنهم نسيانها.